هذه بعض القصص الإيجابية التى نعيشها ونتفاعل معها كل يوم
٥٧٣٥٧ .. سيد ٣ سنين .. لوكيميا .. التهاب سحائي ..غيبوبة .. عناية حرجة .. ابتلاء ..
مركز الإبداع الفني .. اماني .. يوم جلب السعادة .. ديڤيد وترنيمة “انا شاعر بيك”.. ضربات قلب سيد تزيد مع كمنجة ديڤيد ..
بعدها بأيام بسيطة قدّر سيد يتنفس من غير اجهزة .. أمل ودعاء بأن الأزمة تعدي .. يقين ان كرم ربنا مالوش نهاية ..سيد لسه في غيبوبة بس قلبه بيقاوم ..من غير كلام ..
ديڤيد راح لسبد تاني .. الكمنجة .. المرة ديه برضه احساس ديڤيد اللي اختار ..
“ترنيمة ليك الكلمة الأخيرة”.. قالي” الطب يقول و انت تقول سلام? ..كانت جوايا لكل حد و عزفتها في كذا اوضة لكن سيد معرفش غير اني مصدق انة الله هيشفيه”
بعد ٥ أسابيع ..سيد فاق تماماً امبارح .. طلع من العناية الحرجة .. الدعاء .. اليقين .. ربنا ..
من عز الضلمة والألم بييجي الأمل والنور ..أوعي تفقد الأمل ..مهما كان ضعيف .. مافيش حاجة بعيدة علي اللي خلقنا ..فيه يقين برحمته وقدرته ..
صدّق .. اليقين مكانه قلبك .. حافظ عليه ❤️
#ورشة_العلاج_بالفن_٥٧٣٥٧
#ربنا_اليقين_القلب
#هتقع_هتقوم_هتقدر
BY dedicated volunteer, Dalia Azman
By: Shimaa Mohamed
دخلت الورشة لاجد امامي جمال من نوع مختلف اطفال اسوان
السمار والغمازات والعيون الواسعه البريئه التي تتحدث باسمى لغات العالم
لغه الطفوله والانسانيه
منه طفله من اسوان لا تتعدى خمس سنوات تجلس على ترابيزة الالعاب وكل ما يشغل بالها الرمل وقطع الصلصال التي بين يديها لتبني بها عالما لا يعرف سوى السعادة ويسعدني الحظ ان اجلس على تفس الترابيزة لم اكن اشاركها اللعب ولكني كنت اتحدث إلى صديقتي ويقع نظري على الطفله واذا بها والدموع قد انهمرت من عينيها مثل اللآلئ في صمت خطفتني لاسالها
مالك يا منه بتعيطي ليه ماما زعلتك قالتلي لا طيب الدكتور زعلك قالتلي لا طيب انتي تعبانه مش قادرة تقعدي قالتلي لا قولتلها لازم اعرف علشان اعملك اللي عاوزاه ومتعيطيش قالتلي نفسي في لعبه
طفله وبرغم الوجع لا يشغل بالها سوا مطالب الطفوله البسيطه قولتلها طيب انا مش عندي لعبه بس انا عندي حل تاني قالتلي ايه ومسحت دموعها قولتلها ادعي ربنا وهو بيحبك وهيسمعك جربي ومش هتخسري حاجه
بعد دقيقه نقول من المشهد وبعد ما قالت لربنا عاوزة لعبه ولقيت زيارة داخله من باب الورشه قولتلها منه تفتكري ربنا بيحبك وهيعملك اللي انتي عاوزاه قالتلي اه ودخلت الزيارة ووزعت هدايا وجت عند منة وادتلها سلسله من الخيط والخشب صغيرة وبصت منه للهدية ولكنها لم ترضيها
هي طلبت من ربنا لعبه يجيلها عقد خيط قولتلها اطلبي تاني وبعد شوية مش كتير يمكن 10 دقايق دخلت زيارة كمان من الجيش بتوزع هدايا وتيجي هدية منه عروسة جميله زي ما طلبت والضحكة على وشها كانت متتوصفش زودت جمالها جمال تاني قولتلها ازاي طلبتي من ربنا وحققلك بسرعه كده وباللي تتمنيه ضحكت ومتكلمتش يمكن اصغر من انها تعبر لكنها عرفت انها لما هتحتاج هتطلب منه هو وبس وهيبعتلها واتفقنا ان دعوتها الجايه ان ربنا يشفيها وانها متتوجعش
يا رب يا كريم لك الحكمة في هذا الابتلاء لهؤلاء الاطفال الذين لا حول لهم ولا قوة انت لهم اقرب وارحم فاكرمهم واشفيهم واجعلنا واياهم دائما في معيتك
يوميات الورشة
By: Shimaa Mohamed
الفراشة
فتاة في الخامسه عشر من عمرها اطلق عليها محمد مصطفى لقب الفراشة فكانت حينما تأتي الورشة تجلس معه لعمل الاورجامي وتعلم كيفيه عمل الفراشة ولذلك اطلق عليها هذا اللقب ولكن هل لهذه التسمية سبب اخر ؟اظن كالعاده في الورشة ارانا نحول لحظات الالم واليأس والبكاء الى لحظات سعادة ببعض من الطبطبه والفكاهة والفن والابداع ولكن هل كل الالم سهل التغلب عليه ؟
الفراشة عاشت معنا فترة ليست بالقليله تقريبا لمدة عام ولكن انتصر السرطان وانتقلت الى جوار ربها ومثلها مثل كل طفل في الورشة يفارقنا ولكنه ياخذ معه جزء من روحنا وتمر الايام عام اخر بعد وفاتها لتظهر الام كنا نتحدث قليلا بعد وفاة الفراشة وقررت الام ان تأتي الى المستشفى ولم يكن لي نصيب من رؤيتها ولكن اعرف اننا كي نتخطى الالم نبعد عن الاماكن التي كانت موضع للالم والخوف والموت واظن ان الام بعد وفاة ابنتها مهما وجدت من خير في 57 ولكنه اكثر مكان لن تعود اليه ابدا ولكن جاءت الام ودخلت الورشة واخذت مجموعه من الصور لابنتها كلها لحظات قضيناها سويا في الورشة اخذت الصور ولم تنزل من عيونها دمعه ولكنها تصفحتها بحب واستعادت ذكرياتها الجميله مع ابنتها التي فارقتها بابتسامة ليس لها مثيل وحينما غادرت كلمتني وكنت اشفق عليها من استعادة الذكريات ولكنها فاجأتني حين قالت لي اليوم اول ذكرى ثانويه لابنتي ولكني قررت انني لن ازورها حيث دفنت ولكن جئت ازورها حيث تعيش
لم اتمالك دموعي وادركت وقتها ان لقب الفراشة لم يكن فقط لحبها فراشة الاورجامي ولكن لانها بالفعل
روح ما زالت تحلق في سماء الورشة
حلقي يا فراشتي فمثلك من يدفعنا للاستمرار واذكرينا امام الله
يوميات الورشة
By: Shimaa Mohamed
النور مكانه في القلوب
يا تكون اد الحياه يا تعيش وحيد وسط الدروب
الياس ضعف وخوف جبان ….. لكن الامل يفتح بيبان
يا ترى الامل فتح اي باب؟
الامل فتح باب لملك ملك الطفله الجميله اللي كل عمرها 8 سنين البنت كانت مبصرة لحد من سنتين لكن السرطان مرض لعين مبنعرفش بيهجم امتى ويقدر ياخد مننا ايه
اخد من ملك عينيها ومبقيتش تقدر تشوف اظن ان اصعب شئ على الشخص انه ميشوفش وكل حياته تبقى مظلمه كنت اظن ان العين لما تنطفى هتاخد معاها باقي الحواس مش هقدر اشوف مش هقدر امشي مش هقدر اتعلم وحاجات تانيه كتير اوي لكن ملك قوة من نوع تاني عيونها مش موجودة بس قلبها منور هي مقتنعه انها معندهاش مشكله بنت وعاوزة تلعب يالا بينا نلعب بتيجي عندنا الورشة يالا نرسم بتقعد مع طنط ماجدة وتتخيل دنيا عايشاها بجد وترسم وتلون وده كله كان بالنسبه لي كان مختلف بس ممكن نتعامل معاه لان في حد بيساعدها لكن النهاردة الام الجميله اللي مقررة ان بنتها مفيش حاجه هتاخرها ورغم خوفها الشديد عليها قالتلي ان البنت بتحب السباحه طيب يا ترى يا ماما كان رايك ايه طبعا بوديها النادي وبتتعلم سباحه طيب بتعلميها سباحه وايه كمان قالتلي انا بنتي اخدت الحزام الاصفر في الكاراتيه انا مبقيتش مصدقه انتي بتتكلمي جد البنت بتتدرب فردي والمدربة مصدقه فيها جدا انها هتتعلم بسرعه وبتحارب بيها طيب بس كده يا ماما لا مش بس لسه الانبهارات كمان ملك بتاخد شهادات تقدير في المدرسة لانها بتطلع من الاوائل مدرسة ايه يا ماما النور والامل للمكفوفين ؟ لا خالص انا بنتي بتتعلم في مدارس المبصرين كانت فيها في kg والمدرسين عارفين انها متميزة ولذلك قرروا استمرارها في المرحله الابتدائي في المدرسة وكل الفرق انها حد بيمتحن معاها يكتبلها وتقولي فين الام الام بتقوي بتدعم بتحب بتطبطب الام هي عيون بنتها على الدنيا الامل هي الامل في حياه بنتها يا تعيش بيها ضريرة يا تعيّشها مفتحه عيونها وقلبها وكان مفيش حاجه نقصاها.
وتسالني فين العجز العجز عندنا احنا انما ملك ومامتها نور من القلب ومصباح يهدي الى طريق الامل.
يوميات الورشة
By: Shimaa Mohamed
تظل البيوت مظلمة حتى تستيقظ الام
(ام مش زي اي ام)
ورشة السعادة بيجيلها كل يوم ناس محتاجه طبطبة لكن مش كدة وبس بيجيلنا كمان ناس تقولك اوعى تستسلم ناس تعلمك الصبر وان المستحيل سهل تحققه.
كانت في الاوضه اللي جنب الورشة وكنت بشوفها كل يوم معاها ابنها 10 سنين تقريبا وكل يوم شايلاه على دراعها والولد مش واعي فضولي اخدني عندها في مرة قولتلها اجيبلك كرسي الولد تقيل عليكي وبتخرجي وبتمشي بيه كتير قالتلي ابني مش هيقعد على كرسي ابني هيمشي على رجليه سالتها هو ماله وايه حالته الصحيه قالتلي عمل عمليه في المخ وقعد في الرعايه شهر وخرج من الرعايه مش بيحكي ومش بيتحرك ومش بيتكلم وقالولي حالته هتحتاج وقت طويل على ما يرجع كويس.
فاكرة كل مشاهد الام كويس وهي مقررة تساعد ابنها وهي موقفاه قدامها وشايلاه من تحت دراعه وبتخبط على رجله برجلها وتقوله هتمشي ودي اول خطوة والجايه هتخطيها لوحدك خبطة رجلها كانت بتهز قلبي من جوة بتهز الولد وبتقول لعقله الباطن مش هتستسلم وانا معاك كانت بقوة قلب ام بتؤمر كل حته فيه انها ترجع تتحرك تاني ومع كل كلمة دعوة لربنا انه يجبر خاطرها الولد قبل 6 شهور كان بيتحرك من غير مساعدة كانت بتكلمه وتقولي عارفه ان سامعني مع انه مش واعي.
بحكي عن ام طيبة معندهاش من الثقافه وما تعرفه من كتب الطب النفسي ومهارات ما تخاطب به عقله الباطن وتتحايل عليه لكنها عندها من الامومة ما يمنعها من الاستسلام ابدا ومن الايمان ما يدفعها للاستمرار ومواجهه كل الصعوبات بنفس القوة تعلمت منها الكثير اتذكر كنت في مرسى مطروح وجائتني مكالمة تليفون منها وحينما رددت وجدته هو صوته ولاول مرة يتكلم وفرحه الام قالتلي حبيت تشاركيني وكنتي اول حد يسمع صوته انا ابني رجعلي.
ذكريات لا تنسى وبيت لو لم تستيقظ الام لظل مظلما.
حيثما وجد الامل وجدت الحياه.
شمس وهوا
يالااااااا رحله يالا بينا يوم خفيف نروح فجنون نلعب ونرسم ونتغدا ونرقص ونغني يالا بينا.
متعودين في الورشة ناخد الاولاد ونسافر نطلع كامب بس المرة دي رحله يوم واحد للاولاد اللي سنهم صغير شويه مينفعش يقعدوا اسبوع بعيد عن اهاليهم واخدنا الاولاد صغيرين كل هدفنا ندخل السرور على قلوبهم وكان يوم جميل جدا احلى مما توقعناه لعبنا واتبسطنا ورجعنا واخر اليوم كلمتني ام طفل كان معانا وهي بتبكي اتخضيت لما سمعت صوتها بتعيطي ليه بس الولد بخير ؟ قالتلي هو بخير الحمد لله ابني عنده مشكله في العضم وبياخد ترامادول وبالفعل كانت مديالي علاجه قبل ما نبدا اليوم علشان لو تعب قالتلي :
اول مرة احس بضحكة ابني وفرحته اللي غايبه عننا من سنين ابني رجع والمسكن معاه وكمان لما رجع ماخدهوش اصل الفرحه يا بنتي بتنسي الوجع.
كنت فاكرة الفرحه بتنسي الوجع النفسي اللي بيبقى جوانا لكن الفرحة تنسي وجع مريض كانسر ده كان درس ومع كل طفل بنقابله بنتعلم درس ومع كل ام قلبها بيتوجع على ابنها بنتعلم صبر.
سعيده يا امي انك نمتي مبسوطة ولو يوم واحد في وسط الايام الصعبه اللي بتعيشيها سعيدة انك شفتي ضحكة ابنك اللي وعد مننا طول ما احنا في الورشة هنحافظ عليها وعليكي وعليه.
(كن انت الحياة لمن حولك)
By: Shimaa Mohamed
لقاء في المترو
على غير العادة ركبت المترو من التحرير للسيدة زينب علشان اجي المستشفى وببص جنبي ولقيت بنوتة جميله صغيرة 6 سنين ومامتها
ازيك يا ميس
انا: هلا اهلا اخباركم ايه وحشتوني انتوا فين بقالكم كتير
مامت البنت: احنا في المتابعه دلوقتي الحمد لله وبنيجي المستشفى على فترات متباعده
انا: يا رب دايما بخير
مامت البنت: بنتي بتحبكم اوي يا ميس وبتيجي المستشفى علشانكم
انا: حبيبتي هي بنوتة هادية وجميله
مامت البنت : ومش بنتي بس اللي بتحبكم انا كمان بحبكم انتوا مش عارفين انتوا فرقتم في حياتي ازاي
انا: احكيلي
مامت البنت: انا كنت دايما باجي مع بنتي علشان العلاج وتدخل عندكم وتقضي وقت حلو جالي فترة والظروف اتغيرت وزي امهات كتير في المستشفى ازواجهم قرروا يمشوا ويرموا المسؤوليه من عليهم طلقني ومشي وكان اخر حاجه افكر فيها اني اشتغل بس انا عمري ما اشتغلت كنت بقف ابص عليكم واشوف انتوا بتعاملوا الأولاد ازاي واتعلمت منكم اتعلمت الحب اتعلمت العطاء مع اني مكانش عندي ابدا صبر اتعلمت الصبر واشتغلت عارفه اشتغلت ايه ؟ مدرسة في حضانه وكل الاولاد هناك بيحبوني اكتر من اي حد في الحضانه
غيرتوا حياتي وفتحتوا قلبي على الدنيا
(الامهات دي موجودة الامهات اللي بتتشعبط في الامل الامهات اللي عندها قوة مفيش زيها الامهات اللي برغم المرض والوجع والقهر شافت النور ومشيت وراه ونورت دنيتها وقلبها )
مركبتش المترو صدفه كل خطوة بتمشيها اعرف انك ليك فيها رزق وربك كريم